الجمعة، 14 نوفمبر 2008

[ هَوَامِش مُوسِيقيّة ] نَصّ عَامّي .

*

( الـْ )..وآتلاااشى ،
قبل..أكمّل..وآتأمّلْـ../.ـني..
ملاايين..العطااشى..!!
***
( الـْ ) وآتعثّر بالموااجع ،
وآتبعثر من طعون..!!
وآتسائلْ وآنا راجع..
وين آبعثر عن بلااد بلا ( بْدون )..!!
وقبل الاقي لي إجابة ،
ممكن تْليق بْمجااابه ..
عقل يرقى ../. لـ ( الجنون )..!!
***
( الـْ ).. وتْداخلْ في المدى ،
كُلّ ابْجَدِيّات المرااسمْ ،
ويتمادى لون شاحبْ ..
يامواسمْ دون صااحبْ ،
يا أسامي من أسى ،
ما بقى إلا الحُزن راحبْ !!
***
( الـْ ) .. ويتساقط ..
مشهد المنهدّْ حيله ،
شيخ يُسوى له قِبِيله ،
ما بقي لهْ غير منزل بالأجار !
وْآخِر العنقود [ طفلةْ ]
مَرْجَحتها
هـَ..الجروح
لْشِبْه روح
وْ فضّْ حفلة..!!
***
وآتشظَّى من شعر في ( شِبْه نَصّْ )..!!
ــــــــ و أوْزَن المكسور من ( خاطر بَرِيْء )..!!
لأجل أحيل القاضي لْـ أنقااض لصّْ
ــــــــ يَقْتَضِي الإجراء : ( قَانُونٍ جَرِيْء )..!!
***
(الـْ).. وآتراجع ،
والمواجع أمّهاتك
يالمراااجع..!!
***
القلم أصل الخطيئة
ــــــــــ والمماحي مغفرة..!!
طالما أوراقي بريئة
ــــــــــ جلدي أولى باْظفره..!!
شمعة الفكرة مضيئه
ــــــــــ ضوء فكري مـَ اْكفره..!
***
( الـْ )..
ويتيَّمم .. غابر التاريخ
بغبار التخلّف ، والمؤلّف قرَّر إنَّه :
يورق المُغرَق فـ ( شمسه ) ..
ويغرق المورق فـ( أمسه )..!!
ويتوضَّى ضو ء مشعلْ !!
***
( الـْ ) ..
و أفتح لـ ( هلْ )
أوَّل الممكن ( ألَم / كُنْ )
يا جسَد كلّك على بعضك تدااعى ،
جوعك أوجا عك ونبضك ،
وأبسط أحلاامك تناعى ،
ما لك إلاّ ..
( إستغفر الله العظيم ) !!
***
الـْ..
وأجعل الفعل المضارع
مكنسة للـْ قبْل ..
وأبدأ من رصيف ( الهمّ ) الأكثر ( هَمّْ )
بصدور الشوارع !!
للطعون اللي تكدَّس
للمقدّس من أبابيلك بْليلك ..
للمؤسّس من أساك لياسماك..
بكلْ فاارع !!
***
( الـْ ) ..
وآتسائل
بآآخر أنفاس الرسائل
يا أسامي يامآسي يا أسى ،
يا كلبشات الحياة
و يإنتهاكات المحابر ،
هو به اعدل من قوانين المقاابر ؟!
لا تساوى ابن الفقير الـْكَلـْ ...
بعيال الأكابر ..!!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مَن يُخبِرُ هَذا المَسَاء أنّ قِندِيلَهُ الغَافِي
قَد دَاخَلتهُ حُمّى فَاخِرةٌ ... فَاشْتَعَلْ !!


خالد صالح الحربي ..
النّبرة الأعمق في ظلّ الإرتجَاف ..
نَايٌ يدعُونَا بِصوتٍ مُحلّق ..أن تَعَالوا خِفَافاً وَثِقَالاً ../ و حَلّقوا .. حتى لا تُنكِرَ أجنِحَتُكم هَمهَمة السّحَاب
فصُولُهُ كُلّها رَبيع .. واتجاهاتُه كُلّها شِمال
وبِرغمِ كُل الضّجيج ../ يَبقَى هُوَ كالأُسطُورة


يا خَالد ..
كُل كلامٍ أُحاول تحبيرهُ هنا ../ عبث
وأيّ حديثٍ ../ هو فيضٌ منقومٌ عليهِ إن حاولتُ كِتابته ../ لذلك أنا هنا لأقرأ فقط وأنتشي ../ ثمّ أعود و.. كثيراً

هذا ما يُؤدّبنا الكلام عليه عِندَ أجوده


ثمّ هنِيئاً لنا هذه المُدوّنة


جُمَان

.

.

[ خالد صالح الحربي ] يقول...

يقول...
:
جُمَان
أضأتي عُتْمَة الرُّوح بِإمضائكِ هُنَا . هذا أوّلاً

ثَانِياً شَرّفتي أحرُفي كثيراً لأنّي أعلَم بأنّكِ
تمتلكين ذائقةً مخمليّة لَم وَ لَن تُرَوّضها السّاحة .

عَدَا ذلك ..
المَعْذِرَة .. لا أُجِيد الكَثِير من الكَلام وَ لا التنفّس هذه الأيّام .

ولكنّي واثقٌ بأنّ أحرُفي القليلة سَتَغْدُو
كثيرة وإنسانيَة وَ أكثَر لُطْفاً أيضاً بِمُجَرّد مُروركِ بِهَا .

حَتّى ذلك الحِين
إبْقَي في السّمَاء .


خالد .