الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

مُخَاطَرَة ، أقْصِد خَاطِرَة !!

*
الْبَعْضُ سَيَقُـول: هَذِهِ [ فَلْسَفَة ] ، وَ الْبَعْضُ الآخَـر سَيَقُـول : [ بَلْـ سَفَهْ ] !
وَ لَكِنْ .. لاَ يُهِـمّ ! ، مايُهِِـمّ هُـوَ أنـَّني سَأُحَاوِل أنْ لا أقْرَأ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بل أكتـب مَا هُوَ مَقْرُوء..!!
برؤيةٍ وَ رَوِيّةٍ لاَ تَخْلُو مِنَ [جـُ../. " ن " ! ] .
وَ ذَلِكَ مِنْ خِلاَل الْكَلِمَات وَ هِيَ [ تَتَمَرَّى وَ تَتَقَلَّص وَ تَتَشَكَّل ]!!
وَ أنَا الآن أَكْتُبُ بِجَانِبِ [ الْمِرْآة ] قَبْلَ أَنْ تَتَقـَلَّص إلَى [ مَـرْأة ]!!
لِذَلِكَ سَأُمَارِس [ الْحَرْب ] قَبْل تقـَلُّصـِه إلَى [ حـُبّ !] .
وَ سَأتمَرَّى [ انـَا ].. لِكَي أبْقَى [ انـَا ]!!
مِثْلَمَا../. يَتَمَرَّى شَيءٌ مِنْ..[ لَيْل] ،
وَ شَيءٌ مِنْ [ قَلَقْ ] ،
وَ شَيءٌ مِنْ [ أَسَى ] ،
وَ لَكِن../. لاَ.. شَيءَ [ يَتَعَرَّى !] .
***
مَا تَتَعـَرَّى هِيَ تِلْكَ الأشْيَاءُ الّتِي تَتَمـَيَّز بِكُرْهِهـَا الشَّدِيد للْمِرآة ،
وَ لَكِنِّي سَأعْمَلُ عَلَى تَعْرِيَتِهَا !
فَأبْدأ بِقَلِيلٍ مِنْ [ عَسَل ] لِيَتَحَـوَّلَ إلَى [ لَسْع !] .
وَ قَلِيلٍ مِنْ [ شَرْق ] لِيَتَحَـوَّلَ إلَى [ قـِرْش ! ] .
فـَ أصْرُخ وَ أنْتَحِب [ آه آه آه ] ، قَبْلَ أنْ يَأتِي الصَّدَى مِن الْمِرآة [ هَا هَا هَا ! ] .
وَ لاَ عَجَبْ فَـ [ كُلُّهَا / أهْلَكْ ] !
***
أقُومُ بالابْتِعَاد عَن الْمِرآة لأُمَارِس التَّشَكُّل بِدُون قُيُود ،
كَابْتِسَامَة [ طِفْل ] تَبْدُو بـِ [ لُطْف ] ،
وَ عُنْقُودُ [ عِنَبٍ ] عَلَى [ نَبْع ] ،
وَ [ عَبِيرٍ ] بِـ [ رَبِيع ! ] .
***
يَا لَهُ مِن إحْسَاس ، يَا لَهَا مِنْ نَشْوَة ،
أنْ تَقْضِي بَعْض الْوَقْت بِلاَ عَقْلٍ وَ لاَ [ فِكْر ] ،
لأنَّ الـْ[ فِكْر ] قَد يَتَشَكـَّل إِلَى [ كُفْر ! ] .
***
أسْمَعُ أحَدَهُم يَقُول أغْلِق النَّافِذَة !
حَسَناً سَأُغْلِقُهـَا ، وَ هَا أنَا أفْعَل مُتَذَكِّراً مَا كَتَبْتُهُ بالْمِمْحَاة ذات يَوم
{ طِين الْجِسْم وْ جِسْم الطِّين ،
يَرْقَى للأعْلَى
خُطْوَة
خُطْوَة
دَمْعَة
دَمْعَة
لَين يْحِين
أصْدَقْ مَوْعِد بِين الأرض وْ ذَاكْ الْجِسْم ،
مَهْمَا يَنْسَى إنّه [ طِين ] ،،
وِ إنّه مَوْعُود بْهِجْرَة
وإنـّه مَوْعُود بـ[ توطين ]! } .

هناك تعليق واحد: