الجمعة، 21 نوفمبر 2008

غَيْمَتُـ / هَا !


*
أطَيّرني جَسَدْ مُلْغَى ،
وْ رُوحٍ مِن جُرُوحٍ مَا لَهَا أوّل !
أصَيّرْنِي مِن المَبْغَى
إلى الأزْرَق قَبِل أغْرَق وْ أتأوّل !
**
هِيَ الأرْض الْفَنَاءْ الخَارِجَة مِن قُعْر صَدْرِي
وَ السّمَاء حْكَايَة بـْ [ دَفّة كِتَاب ] ،
مُلْقَى عَلَى [ حِفّة غِيَابْ ] ،
ظُمَا وَ ألْعَابْ ،
وْ
[ بَرْد وْ آبْ ] !!
***
أطَيّرْنِي
سِمَا وِ غْيُومْ .
وْ تَنْطُرْنِي
بْلَحْظَة نَوم !
بـْ تَرْنِيمَة وْ غَيْمَة حُبّ
تُمْطِرْنِي !

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

متعة العتمة
تستمطر الضوء من بين أناملكـ
ونتبعكـ

تهانينا
:
عابرة

[ خالد صالح الحربي ] يقول...

:

أهلاً بِكِ أيُّتُهَا / العَابِرَة .
لكِ الضّوء من قَلب العُتمَة وَ لتهنيَتِكِ :
أمنيَة .

غير معرف يقول...

لأنّكَ أنتَ من يرسمُ غيمتـ/ ها ,

لا بدَّ أن يتحوّلَ شوقها أجنحة و صوتُكَ فضاءاً .

رقيـة يقول...

وربي أنكَ فنان يـ أستاذ خالد.. فنان!

ما شاء الله عليكَ/ قلمكَ..!!


شكراً لِـ لحظةِ فراغٍ جاءت بي إلى هنا:)