الجمعة، 21 نوفمبر 2008

[ عَرَب وَ رُعْب ! ] .

*
رَاحْ الأوّل !
ضَجّت الأُمّة بـْ شَجْب و اسْتِنْكَار
لَكِن دُون صَوْت !
مَا نَقَصْنَا قِلّ هِمّة أو سِلاَح .
القَضِيّة ذَات مَعْنَى
بَعْد أجْمَعْنَا
عَلى أنّ السُّكُوت
أنْسَب كِفَاح !!
كَفّ وَ
ا
ا
ا
ح!!
***
رَاحْ ثَانِي !
وِ إلْتِفَتْنَا فِي بَعَض ،
وَقْتَهَا كِنّا الصَّبَاح .
كِنّا نُفْطِر [ شَاي مُرّ ! ]
وْ لاَ مَعَاه إلاّ الـ[ جُبُن ! ] .
كَانَت السُّفْرَة تِعِجّ بـْ كُلّ فَاخِر ،
[ كَان مَشْهَد حِيييل سَاخِر ! ] .
***
رَاحْ ثَالِث !
وَ اعْلَن الشَّارِع بِأنّ [ العُنْفُوَان العَرَبِي ]
سَيَرُدّ الصَّاع [ ص / ع ! ]
فَلاَ بُدَّ وَرَبُّ الْبَيْت مِن قَرْع الطُّبُول !!
وَ لَكِن صَوْت آخَر .. يُغَنّي :
رَاحَوا الـْ.. أبْطَال
ـــــــــــ مَا ظَلّ غِير طُبُول !
عَمّي يَا جَمّال
ـــــــــــ سَمّنِي المَجْمُول !
مَا غِيرَهَا قَتّال
ـــــــــــ مَا غِيري المَقْتُول !
يَا لاَ لاَ لاَ لاَ لاَل
ـــــــــــ يَا لُولَهَا ، يَالُول !
***
بَالحُبّ خُوذ رْجَال
ـــــــــــ وبَالحَرْب خُوذ رْجُول !!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

قرأتها سابقا
و لكن .. لا أعلم في أي مجلة
يبدو أنك نسيت أنك كتبتها باسم ثان

[ خالد صالح الحربي ] يقول...

:
أهلاًبِكَ أيُّهَا الزّائر عَلى زِيارَتك .
بالمُنَاسَبَة لاَ أذكُر بأنّي قد نشرت هذا النّص في أيّ مَجَلّة وَ لَم يَحْمِل إلاّ اسم
من يكتُب لكَ الآن وَ ذلك في أحد المنتديات .
شُكراً كثيراً لـ خُطَى قَلَمك .